lundi 20 décembre 2010

Demain je brule


Demain je brule 
Demain je brule mes rêves ; mon future ; ma jeunesse
Demain je brule ma vie pour mettre fin à ma torture 
Demain je choisis de défigurer mon corps 
Demain je vais libérer mon âme minable
Demain je vais mettre fin à ma souffrance 
Demain je vais prouver mon existence
Demain  il n' y a plus de demain . 

Hommage à Mouhamed Bou Azizi âgé de 22 ans qui a choisie de bruler son corps pour protester contre l'injustice ; ce jeune homme désespéré est orphelin et avait 8 personnes en charge . Il  a choisie de se faire brulé en prouvant que la souffrance physique est  meilleur que la souffrance de l'âme . Mouhamed est une victime qui aurait être sauvé au lieu d'être agressé et ignoré .  
Donnant Hommage a Mouhamed pour une Tunisie Libre .

dimanche 19 décembre 2010

هي

هي طفلة وممكن مرا 
تمنات ساعات كان جات راجل
هي ما تحاولش تكون مرا خاطر تخاف لا تضعف
هي عاملا روحا قوية وهي تخاف ؛ تخاف مل مستقبل مل ضلام مل رجال ؛ تخاف حتى من روحا 
هي تحكي برشة إما ما تحكيش حاجات شخصية  إلى حتى حد 
هي كل ما تزيد تعرفها تحس لي إنت ما تعرفهاش
هي فقدت توا 4 شهور أعز انسانة عندها ؛ ماتت بن يديها وقدام عينها وحتى حد ما سألها شنوا حست
هي ساعات تبكي فالليل بش يجيها النوم
هي كان ماشي في بالها عندها أصدقاء بالحق أما في أصعب وقت تعدات به ما لقت حتى حد
هي تحب تبدى مختلفة ومميزة في كل شي
هي تلوج على الحب أما زعمة الحب يلوج عليها 
هي فيها برشة تناقضات
هي تحب تخرج على مألوف وفي نفس الوقت عمرها ما جربت حاجات مهبولة
هي اختارت حاجات في حياتها وحاجات إتفرضو عليها 
هي غلطت وصلحت ؛ طاحت وقامت ؛ بكات وضحكت 
هي  بكل بساطة حست وكتبت


dimanche 12 décembre 2010

نزار قباني وعدتـــــــــك


وعدتك ان لا احبك..
ثم امام القرار الكبير, جبنت
وعدتك ان لا اعود..
وعدت..
وان لا اموت اشتياقا
ومت
وعدت مرارا
وقررت ان استقيل مرارا
ولا اتذكر اني استقلت..

وعدت بأشياء اكبر مني..
فماذا غدا ستقول الجرائد عني؟
أكيد.. ستكتب أني جننت
أكيد.. ستكتب أني انتحرت
وعدتك..
أن لا اكون ضعيفا.. وكنت
وأن لا أقول بعينيك شعرا
وقلت
وعدت بأن لا
وأن لا
وأن لا
وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت

وعدتك
أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف
صرخت
وعدتك
أن أتجاهل عينيك, مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوما
شهقت
وعدتك
أن لا اوجه أي رسالة حب إليك
ولكنني-رغم أنفي-كتبت
وعدتك
أن لا أكون بأي مكان تكونين فيه
وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء
ذهبت
وعدتك أن لا أحبك
كيف؟
وأني؟
وفي أي يوم تراني وعدت؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق,
والحمد لله أني كذبت

وعدت
بكل برود.. وكل غباء
بإحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر, قتل جميع النساء
وأعلنت حربي عليك
وحين رفعت السلاح على ناهديك
انهزمت
وحين رأيت يديك المسالمتين
اختجلت
وعدت بأن لا..وأن لا..وأن لا..
وكانت جميع وعدوي
دخانا, وبعثرته في الهواء

وعدتك
أن لا أتلفن ليلا إليك
وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين
وأن لا أخاف عليك
وأن لا أقدم وردا
وأن لا أبوس يديك
وتلفنت ليلا.. على الرغم مني
وأرسلت وردا.. على الرغم مني
وبستك من بين عينيك حتى شبعت
وعدت بأن لا.. وأن لا.. وأن لا
وحين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدت
بذبحك خمسين مرة
وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكدت أني الذي قد ذبحت
فلا تأخذيني على محمل الجد
مهما غضبت .. ومهما انفعلت
ومهما اشتعلت .. ومهما انطفأت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد لله أني كذبت

وعدتك.. أن أحسم الأمر فورا
وحين رأيت الدموع تهرهر من مقلتيك
ارتبكت
وحين رأيت الحقائب في الأرض
أدركت أنك لا تقتلين بهذي السهولة
فأنت البلاد.. وأنت القبيلة
وأنت القصيدة قبل التكون
أنت الدفاتر.. أنت المشاوير.. أنت الطفولة
وأنت نشيد الأناشيد
أنت المزامير
أنت المضيئة
أنت الرسولة

وعدت
بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات
ولم اك أعلم أني سألغي حياتي
ولم اك أعلم أنك
رغم الخلاف الصغير أنا..
وأني أنت
وعدتك أن لا أحبك
با للحماقة
ماذا بنفسي فعلت؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد لله أني كذبت

وعدتك
أن لا أكون هنا بعد خمس دقائق
ولكن.. إلى أين أذهب؟
إن الشوارع مغسولة بالمطر
إلى أين أدخل؟
إن المقاهي المدينة مسكونة بالضجر
إلى أين أبحر وحدي؟
وأنت البحار
وأنت القلوع
وأنت السفر
فهل ممكن
أن أظل لعشر دقائق أخرى
لحين انقطاع المطر؟
أكيد بأني سأرحل بعد رحيل الغيوم
وبعد هدوء الرياح
وإلا
سأنزل ضيفا عليك
إلى أن يجيء الصباح

وعدتك
أن لا أحبك مثل المجانين في المرة الثانية
وأن لا أهاجم مثل العصافير
أشجار تفاحك العالية
وأن لا امشط شعرك حين تنامين
يا قطتي الغالية
وعدتك أن لا أضيع بقية عقلي
إذا ما سقطت على جسدي نجمة حافية
وعدت بكبح جماح جنوني
ويسعدني أنني لا أزال
شديد التطرف حين احب
تماما, كما كنت في المرة الماضية

وعدتك
أن لا أطارحك الحب, طيلة عام
وأن لا أخبئ وجهي
بغابات شعرك طيلة عام
وأن لا أصيد المحار بشطآن عينيك طيلة عام
فكيفك أقول كلاما سخيفا كهذا الكلام؟
وعيناك داري ودار السلام
وكيف سمحت لنفسي بجرح شعور الرخام؟
وبيني وبينك
خبز.. وملح
وسكب نبيذ.. وشدو حمام
وأنت البداية في كل شيء
ومسك الختام

وعدتك
أن لا أعود .. وعدت
وأن لا أموت اشتياقا
ومت
وعدت بأشياء أكبر مني
فماذا بنفسي فعلت؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد لله أني كذبت

samedi 4 décembre 2010

جيب الجديد wikileaks

توا تأكدت إلي الشعب التونسي أقوى شعب على وجه هذه البسيطة و كيما يقول المثل لا يفوتنا فايت لا خبز بايت !
الناس الكل تفجعت كيف خرجوا الويكليكس الاخبار السرية متاعهم واحنا هبطت علينا السكينة وقلنا بصوت واحد 

 ويكيليكس جيب الجديد !!!!!!

مل أخبار إلي قالوها :
قلك سي صخر أدامه الله ذخراً للوطن يلعب فالسبور وزيد يحب ينقص شوية كيلووات .
و أنا من موقعي المتواضع هذا انقلوا راك تقتل وكيما قالت مدام صوفية "ويهبل و يهبل !!"

قلك زادة راو شرا دار في البلفيدار تع كندا . 
والحقيقة فما سؤال حيرني برشة زعمة عندهم قرودة كيف البلفيدار متاعنا؟
 و حتى كان شرى يا خويا خلي يشري ; إما خير ولا يقعد فلكرى غادي.
تي كان الكرى في تونس غالي ملا كندا كيفاش ; عادا يولي يتوسع فالملك خير .
 وزيد قلك شرب كوكا لايت يا خويا خلي يشرب  ومطرح ما يسري يمري


إما هذي قلتلهم اسكتوا !!!!!!!
أخر حاجة طلع بيها الويكيليكس قال رئيسنا الغالي كبر شوية فالعمر وقعدوا يسهلوا زعمة ينجم يقوم بواجبات متاعو !!
وأنا من موقعي هذا أناشد الله أن يطيل في عمره و يكثر في أنفاسه ونشالله ربي يشدو بالصحة البدنية ويحلو كل ثنية
وكان لازم ناخذوا من عمرنا ونعطيوه فداءً للوطن .
وأخيراً لازمنا إنبخروا شوية بخور عربي ونفرقوا لوبان ذكر وزيد  نعلقوا حوتة كبيرة بش إنطيروا علينا العين  خاطر هاو طلعوا الناس الكل لاهين بينا.



mardi 30 novembre 2010

أنا أناشد إذاً أنا موجود

كل واحد يناشد على طريقة متاعوا
إلي يرفع فالتحديات، إلي مصور فيديو، إلي عامل باج فالفايسبوك ....
اني زادة نحب ناشد على طريقتي و كما يقولوا الشنقة مع الجماعة خلاعة. 

أناشد وزارة التشغيل وأطالب بحقي وحق كل حامل لشهادة عليا فالحصول على خدمة شريفة
أناشد كل موظف في إدارة عمومية بش يقوم بالواجب متاعو
أناشد الأمن بش كي نبدى مروحة ما نبداش خايفة لا يخطفولي ساكي 
أناشد وأطالب وزارة التكنولوجيا بحقي في انترنات حرة من غير 404 not found
أناشد كل صحافي باش يكتب بحرية وموضوعية بش كي نحل جريدة تونسية نلقى ما نقرا بخلاف حظك اليوم وجرائم الأسبوع
أناشد كل إعلامي باش يعمل برنامج هادف ما فيشي لا إستغلال لمعانات العباد لا شطيح لا كرة
أناشد كل أستاذ باش يقوم بالواجب متاعو ويطلعوا أجيال مش مسطحة الفكر وفاقدة للهوية
أناشد باش كل واحد ياخو كان حقو وتتنحى الأكتاف والمحسوبيات
أناشد خاطرني نحب نعيش بقدري وكي نشكي ونطالب بحقي نلقى شكون يسمعني 
أناشد وأناشد وأناشد .........................

dimanche 28 novembre 2010

على قلبنا أحلى مل عسل

الناس الكل تقاسي مل كبير للصغير للي يندب عل حصير ؛ يا خويا واحد ملي يحل عينيه لين يكن راسو وهو يرفع فالتحديات اني وحدة مل ناس تعبت وكوارعي وجعوني وزيد وخيتك نبدى لابسة تالون ومل صباح للطياح واني نرفع ياسر عليا فديت  .



هوكيف إتجي تشوف الناس الكل فدت وملت ؛ بون الحق الحق مش الناس الكل الكل خاطر فما شعب تونس المختار ما فدوش من رفع التحديات خاطر هاذم ناس صحاح عندهم ما يقول في رواحهم .
ينجموا يبعثوا ولدهم للستاد يتفرج في الدربي ويعسو عليه 200 رقبة
ينجموا يسكروا على الرعاع لي كيفنا الهواء؛ الماء ؛ اليوتوب  ؛الدايلي موشن
ينجموا يربطولنا الربطة و يربطونا حتى احنا 
ينجموا زادة يغليوا فالخبز فالمازوت يقطعوا الحليب يوكلوك البخس و الهندي و الكاكتوس
هومة الفاتق الناطق واحنا لازم نسكتو ونحمدو ربي خاطر بربي الرعاع الي كيفنا منين يفهموا مصلحتهم وين !
تي هوما  على سبيل المثال خاطر سخفوا على الشباب الضايع من الرعاع لي كيفنا إلي ما يعرفش حتى يبحر في عالم الانترنات حطولنا واحد كفء بش يوجهنا وينورنا سي عمار بركالله فيه وفي مجهوداتو الجبارة .
وبالتالي يا رعاع تونس لازمكم تحمدوا ربي على مجهودات شعب تونس المختار لازمكم تشدو إمشومك لا يجيكم ما أشوم
خاطر القناعة كنز لا يفنى
خاطر الماء لي ماشي للسدرة زيتونة صخر أولى بيه
خاطر بالأمن والأمان يحيى هنا الإنسان 
وخاطر وخاطر وخاطر..............................
فهنيئاً لنا بكم يا شعب تونس المختار ؛ ميسالش نرفعوا التحديات ليلى نهار في  بلاصتكم وحتى كان تعبنا طز فينا تعبكم راحة وحتى كان عفستوا علينا ميسالش زادة على قلبنا أحلى مل عسل .

vendredi 26 novembre 2010

Du pain et des jeux » Panem et circenses

هذي مدونة لقيتها مرة في فوروم ونسيت الحق شنوا إسم لي كاتبها إما مدونة تحفونة برشة وجديرة بش واحد يقراها


Du pain et des jeux » Panem et circenses



قولة لاتينية تلخص الإنهيار الثقافي و الإجتماعي و السياسي إلي عرفتو الإمبراطورية الرومانية في أواخر عهدها في القرن الثالث و الرابع ميلادي
 بفضل قوة جيوشها و بفضل نظامها السياسي الجمهوري، أين كان لكل مواطن روماني حق إنتخاب ممثليه في مجلس الشيوخ، تمكنت روما من بناء إمبراطورية شاسعة و عتيدة قل أن وجد مثلها في التاريخ، و تمكنت من تشييد حضارة متألقة إمتدت آثارها حتى يومنا هذا

   


لكن بعد هذا العصر الذهبي، إنتقل نظام الحكم من نظام جمهوري ديموقراطي إلى نظام وراثي إستولى فيه الأباطرة (جمع إمبراطور) على السلطة، فأصبحت كلمة الإمبراطور قانونا ساريا، و رغبته مقدسة، و أصبح هو مصدر القوانين و القرارات، و إحتكر السلطة التشريعية و التنفيذية و القضائية، حتى أن العديد من الأباطرة أصبحو آلهة حية تبنى لهم المعابد و تقام لهم الطقوس و العبادات
و من الطبيعي أن لا يرضى الشعب بالدكتاتورية و بإقصائه من أخذ القرار؛ لذا إخترع الأباطرة الرومانيون طريقة ذكية و خبيثة لإخماد صوته و إبعاده عن السياسة ألا و هي : Du pain et des jeux
فكانو ينظمون على مدار السنة و لعدة أيام متواصلة ألعاب المصارعة في المسارح الرومانية (amphithéatres) المشيدة لهذا الغرض (كيما في روما، قرطاج، الجم، إلخ)، حيث يبارز المصارعون (gladiateurs) بعضهم البعض، أو يصارعون الحيوانات الوحشية كالأسود و النمور و الفيلة و التماسيح، فيما يتمايل الشعب نشوة و إبتهاجا أمام مظاهر العنف و الوحشية و حمامات الدم و سفك الأرواح
و في أول كل عرض، يقوم خدم الإمبراطور بتوزيع الخبز مجانا على الجمهور الذي ينادي بطول حياة القائد و دوام حكمه إمتنانا له بملئ بطونهم و إشباع غرائزهم الدموية و يخليولو البلاد يعمل فيها شاطح باطح كيما يحب، المهم يشيخهم بالألعاب و يوفرلهم الحد الأدنى من الخبز


        

و تدريجيا، إنتقل معنى البطولة من الجندي الذي يدافع عن بلده في ساحات المعارك إلى المصارع الذي يقتل منافسه على حلبة المصارعة؛
و إنتقل معنى الوطنية من الجنرال الذي يهزم، بفضل حنكته و دهائه، أعداء الوطن و يضيف مقاطعات جديدة إلى الإمبراطورية إلى الحاكم الذي ينظم أكبر عدد من الألعاب يسفك فيها أكبر عدد من الأرواح
و إنتقل معنى التقدم و الرقي من الأديب و العالم الذي يتقدم بالإنسانية بفضل أفكاره و إختراعاته إلى الإمبراطور الذي يشيد أكبر عدد من حلبات المصارعة
فكانت تلك بداية النهاية للإمبراطورية الرومانية قبل أن تعصف بها غزوات الفندال و البرابرة فتصبح أثرا بعد عين

 

باش تقولولي فاش قاعد يخرف علينا هذا؟ و أحنا آش مدخلنا في الحكاية هاذي الكل؟
لكن إذا تحاولو تتمعنو في الوضع إلي عايشين فيه أحنا توا، تشوفو الشعب مهلوس بكرة القدم، أصبحت الشغل الشاغل متاعو، الجرائد شطر صفحاتها كورة، التلفزة شطر برامجها كورة، الشباب يحكي كان عالكورة، يغني عالكورة، و شكون يهتم بإقتصاد البلاد؟، سياسة البلاد؟، مستقبل البلاد؟
أصبح لاعب كرة القدم يتسمى حربي، و قلب الأسد و شكون سئل في الحربيين و قلوب الأسود الحقيقيين في فلسطين و العراق و لبنان؟


المدرب يتسمى جنرال
الجمهور كومندوس
ولينا نقسمو في البلاد دول و جمهوريات حسب فرق كرة القدم، سياسة فرق تسد في أبهى تجلياتها
                           

ولاو الملاعبية رموز للوطنية أو للخيانة حسب نتائج المنتخب و شكون سئل في المئات من الجامعيين إلي يحاولو يمشيو لأوروبا لإستقاء العلوم و التكنولوجيا؟ شكون يهتم بالشباب إلي يحاول يعمل مشاريع بأفكار جديدة و يخلق و يبدع و يلقى قدامو آلاف العراقيل؟ شكون يهتم بالخونة الحقيقيين إلي يسلبو و ينهبو في البلاد؟
تجنيد و تعبأة شعبية للبلاد من أجل 14 موقوف في أحداث شغب و إحتفالات و تهليل و تطبيل و تزمير من أجل تدخل سيادتو للإفراج عنهم؛ و شكون سئل في المئات من الحارقين المشدودين في غياهب السجون الإيطالية؟
النشيد الوطني ما نتذكروه كان وقت مقابلات كرة القدم، و العلم ما نضربو عليه كان في الملاعب
ڨرينتا و ڨليب و إندفاع و تنظيم تكتيكي و تركيز 90 دقيقة للاعبين في مباراة كرة قدم, يقابلهم خمول و كسل و تكركير و عدم إحساس بالمسؤولية لشعب كامل في حياته اليومية، في خدمتو، في عائلتو، في حياتو الإجتماعية
الوطن لخصناه في 11 ملاعبي يتجاراو وراء كرة خرقاء مصنوعة من الجلد و منفوخة بالهواء، و المستقبل لخصناه في مشاركة في كأس إفريقيا لكرة القدم أو إتصار في شامپيونز ليق
 شرف، فخر و كرامة الوطن ولى مربوط بكورة ضربت في البار و تدخل و إلا تخرج
 



سياسة du pain et des jeux قاعدة تطبق في بلادنا على أوسع نطاق و النتيجة شعب أبله و سخيف أقصى طموحاتو شهيرية يسد بها رمقه و فريقو يهز البطولة
لكن الفرق بينا و بينهم هو إلي هوما عرفو هذه الطريقة الكوميدية في الضحك على ذقون الشعب عندهم 2000 عام و أحنا نطبقو فيها توا، معناها عندنا 2000 عام تأخر حضاري مقارنة بيهم
زيد هوما عرفو هذه السياسة بعد عصر ذهبي، و أحنا من العصر القصديري ما زلنا ما خرجناش


 




lundi 22 novembre 2010

L'hymen Nationale

نتصور إلي البعض منكم قراو العنوان هذا في موقع إلكتروني أو فل فايسبوك ؛ وهو فيلم لجمال المكني و هو مخرج بلجيكي من أصل تونسي        
بون اني كيف قريتو بهتت برشة قلت زعمة الوطنية لي نعرفوها كان فالكورة كيفاش دخلت في عذرية المرأة التونسية
يظهرلي احنا كتوانسة رخصنا برشة الحاجة هذي في سياق التحرر لين  ولات عذرية المرأة التونسية ليوجعوا راسو يحكي عليها كيما المنصف السويسي ؛  سوسن معالج وحتى من سي البلطي لي قاري ربع ساعة فل أولى د ولا يناقش ويحكي بطريقة فنية 
والمشكلة إلي حتى واحد من إلي حكى ما عالج القضية  من وجهة نظر موضوعية ؛ الناس الكل تحكي وعندها احكامها المسبقة على الموضوع
في رأيي اني كامرأة تونسية  أول حاجة عذرية المرأة حاجة انتيم وتخصها  هي وحدها  واي إنسان يحب يناقش الموضوع  لازموا ما  يعالجوش كقضية وطنية أو يبدا يحكي من منطلق ديني بحت
و في رأي زادة أي وحدة تقرر بش تعمل عملية جراحية بش تستعيد العذرية امتاعها فهو حقها الكامل ومش من حق أي واحد حتى الإطار الطبي بش يحكم عليها ولا يشكك في قرارها وهي كاني تتصور لي حاجة كيف هكا بش ترجعلها مكانتها فالمجتع متاعنا وبش تخليها تكمل حياتها بصفة طبيعية  فمش من حق أي  واحد فينا يحكم عليها ولا يشكك في قراراتها و هي مسؤولة على جسدها وعلى روحا ؛ وحتى مل منطلق الديني إلي الناس الكل إمكبشة فيه ربي يقبل التوبة متاع الناس الكل و يحاسب كل حد على  إلي عملو وحدو معناها كل حد يتحمل مسؤلية متاعو قدام ربي نهار اخر وبالتالي سيبوا  حكاية العذرية يرحم والديكم نتصور إلي فما قضايا أخرى أهم وأخطر ونجمو  نطرحوها ونحكيو فيها

mercredi 17 novembre 2010

"عيدٌ بأي حالٍ عدت يا عيد "

"عيدٌ بأي حالٍ عدت يا عيد "
نسمعها هذي ديمة في كل عيد ! إما السنا عرفت المعنى متاعها؛ السنة تمنيت كان العيد تعدى كيف العام إلي فات ولا لي قبلو
السنة برشة حاجات إتبدلو و عديت العيد من غير أغلى إنسان عند فالدنيا لي هي أمي ربي يرحمها
أول عيد بلاش بيها ومش باش يكون اخر عيد .....
السنة مش باش انقول "عيدٌ بأي حالٍ عدت يا عيد " باش انقول " عيدٌ كم اتمنى أن تعود على حالك يا عيد"