في يوم من أيام الصيف الحارقة ومع ال-10 متاع الصباح و-44 سخانة قمت بكل حزم بش نمشي إنقيد
بما إنو الوجهة إدارة تونسية وزيد الحال صيف ويكثر التكركير تسلحت بدبوسة ماء بو لترا ونص و وزوز حرابش راس وسرحت صوتي شوية بالكشي لازمني إنعيط ... الله أعلم بالظروف .
شديت الكياس والبلدية قريبة حتى تكسي ما توصلش وليت مشيت على سويقاتي لين الشمس نقبتلي راسي .
وصلت قدام البلدية وقبل ما ندخل قريت سورة الفاتحة والمعوذتين ... راهي إدارة تونسية وما أدراك !!
أية دخلت كل عادة فما صف والعون قاعد مقابلتو مروحة وعلى وجهه إبتسامة عريضة وعروقاتو هابطة شرتالله ...
فرحت أول مرة كيف ريت صف ... و قلت ما يطلعو كان جاو يقيدوا ....
اني وقفة سهلت راجل : بربي خويا هوني يقيدوا ؟
-أختي كان عندك صغير بش تقيدوا راهو البيرو لي مقابل مش هوني
-لا مش بش إنقيد صغير بش إنقيد روحي فالإنتخابات
-إما إنتخابات .... أسمع أختي برى أسهل العساس
هزيت روحي وسهلت العساس : بربي وين يقيدو
-هانو فالبيرو المقابل قد قد
- لا مش بش إنقيد صغير بش انقيد للإنتخابات
هزني وحطني نعرفو من قبل عرصة من عرص الشعبة فالحومة و نعرفو عساس من أول الدنيا ودارو عل ثاني
قالي : هانو فالبيرو على يدك اليسار
أية دخلت فما كان رجل حاطط راديون ومروحة دور مقابل وجهو و لا فما صف لا شي
قتلوا السلام
ما جاوبنيش قالي : جبت بطاقات تعريفك
- إيه جبت مال جاية بقدي
كحرلي وخذاها من عندي .
أيا قيدت وصححت وهو ساكت ما قالش حتى كلمة سهلني كان على الادريسة صحيحة وإلا لا
خرجت مل بيرو و أنا أول مرة في حياتي نتمنى انشد صف .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire