مكتوب عليك الشقاء

حكايتها حكاية وفاة قبل ما تبدى 

طفلة يتيمة عمرها 26 سنة عندها 5 خوات ؛ بوها مات وخلالهم كان الديون ....

 يسكنوا فالريف في بلاصة بعيدة الشتاء فيها بارد برشة والصيف فيها سخون 

يسكنوا في دار سقفها حديد وبيت وحدة ؛ ما قراتش و عمرها ما دخلت للمدرسة كي مات بوها الحمل ثقل وحبت تقري خواتها ويراو لي ما راتوش

كلمة صاحبتها بنت جيرانها قالتلها ايجا اخدم معايا في المعمل ...

 والمعمل وين ...في سوسة .. سوسة بعيدة...وشكون بش يكبر خواتك منين بش تكالوا

مشات للمدينة .... المعمل كبير والعرف والد حرام قالها بش تقعد تخدم كان بالليل ..

صاحبتها يسكنوا في دار وقالتلها لازمك اتخلص معانا الكراء 

ما عندهاش منين بش تجيب ... 

خدمة بالليل تروح كل صباح والجيران يتهامزو.......... وين كنت هاذي مروحة ال-5 متاع الصباح ....

 تي جاية مل ريف ومن بعيد ! لطف يجيو صبة يوليو باكوات   ..... اطلب اللطف

جارتها مرا حنينة ووحدانية  قلتلها ايجة اخدم عندي نظف الدار وبات بحذاية وخوذ تفتوفة عاون بها داركم

خدمت وتعبت  ؛ بالليل في المعمل  وبالنهار في دار المرا 

لقمة الحلال مرة ... إما في رقبتها يتامى ولازم تصرف عليهم 

نهار اربعاء في الشتاء مطر تصب ؛ ظلمة و 5 متع الصباح  ؛دنيا باردة  و ما رقدتش مل بارح

 خرجت مل معمل كياس فارغ .... مبلول ما فما حد .... طلعت فالكار مع البنات رقدت شوية قيمتها صاحبتها : فاطمة فيق وصلنا ......

قامت وهبطت تلقاهم مشاو 

كياس كبير ومبلول ودنيا باردة دار المرا قريبة؛  شقت الكياس وصطعدت تمشي بالشوية تكركر في ساقيها بالسيف مل تعب .... كميون من بعيد 

شيفور يعيط : يا بنية .... ! بعد فما كميون

ما سمعتوش ترى في بوها تحلم به أول مرة تراه لابس جديد  قالها كل عادة كينو ما ماتش يقوي سعدك يا بنيتي .... تعبت يا بابا ..... شدها من يدها وقالها هيا معايا

صباح كياس مسكر وكرهبة متاع الإسعاف والحماية المدنية واقفين ....... 

فاطمة ماتت فالحادث و ضربها الكميون وهرب خلاها مطيشة فالكياس 

تعدى واحد سأل شفمة

قال هاي وحدة تسكن قريب مروحة من سهرية هبطها صاحبها مل كرهبة  ضربها كميون  ...